قصيده شاب توفى بنفس اليوم الي شاف فيه غريمته تخونه مع عشيره
شوف عيني يوم شفتجج مع غريمي تضحكين ... الله واكبر بينكم طاحت حدود الميانه
لا تجيني لا تظني في فؤادي ترجعين ... احفظي عذرك لنفسك ماكو عذر للخيانه
ليه خنتي من يحبك في عبارات الحنين ... يوم شفتك مع غريمي حبنا مات بمكانه
قالت اشرح قلت ما بقى من جنابج تشرحين ... خل يفيدك يا غشيمة من تخونيني عشانه
قالت اقسم قلت لا لا طلبتك تقسمين ... انتهينا وكل واحد مننا يمضي بشانه
قالت ارحم يرحمك والله رب العالمين .. وكل حب غير حبك ماله عندي اي خانه
ليه قلبك مارحمني عيّا يلين ... ليه قلبك ماغمرني ما احتواني في حنانه
كل هذا وماعرفتي عن سواتي تسئلين ... قالت اصبر نتواجه كل شي في اوانه
ولك عين بعد يالغشيمة تواجهين .. وش يكون الرد دام خنتي هالامانه
ليه لو كنتي بمكانك كنت تحكمين .. ليه سكتي ما تردين جاوبيني يافلانه
ماكو حل صدقيني غير انك تبعدين .. من تخون الحب مالها عندي اي قدر ومكانه
مابقى لك شي عندي لوسمحتي ترحلين .. مات حبك في خفوقي وانتهى ماضي زمانه
لو تقولي من الشبه إيه يخلق اربعين .. قلت لكن كل واحد له طباعه له كيانه
الهوى مثل المعارك تخسرين و تربحين .. كل عاشق لازم إنه يمتطي صهوة حصانه
ماعلى الرجاال ألزم من الكرامة تعلمين .. مستحيل ارجع و انا ادري بالرجوع اكبر اهانه
في رجوعي عن قراري صدقيني تحلمين .. والرجل لا شك يقضب لا تكلم من لسانه
زبدة الهرج اسمعيها قلتها في كلمتين .. ماتراجع عن قرارً صادر مني بيانه
توفى قائل القصيده بنفس اليوم بحادث مروري